عند سؤال أي شخص عن الحاسة السادسة، فسيبادر إلى ذهنه فورا القدرة على التنبؤ والإحساس الباطني بالخطر ، إلا أن العلماء لهم رأي آخر، فهم يرون أن الحاسة السادسة هي حاسة الحركة التي تعمل على اللاوعي، فمثلا حين يسقط شخص ، تجد يديه قد انطلقتا دون وعي أو إدراك منه لتفادي السقوط. لذا فإن ما نعتقد أنها حاسة سادسة هي في الواقع (الحاسة السابعة)في تصنيف العلماء وهي محور حديثنا الآن!!.. وهذه الحاسة السابعة - حاسة الشعور بالخطر قبل حدوثه - متوفرة فعلا لدى العديد من الحيوانات حيث نجدها تهم بالصراخ والهياج قبل حدوث أي كارثة طبيعية، وفي نفس الوقت نجد أن الحيوانات المنزلية لديها القدرة على معرفة وقت عودة أصحابها إلى المنزل!!. ويعتقد العلماء أن قدرة الحيوانات في الحالة الأولى تعود إلى شعورهم بالذبذبات الأرضية مما يؤهلهم إلى التنبؤ بوقت حدوث الكوارث الطبيعية، أما قدرة الحيوانات المنزلية فهي على الأرجح متوارثة من أجدادها ، حيث كانت تنتظر عودة أصحابها الصياديين بالطعام.
ويعتقد العلماء أن الحاسة السابعة كانت متوفرة لدى البشر، إلا أن إهمالها أدى إلى ضمرها، وتلاشيها بالتدريج جيلا بعد جيل!!.
كما يعتقد العلماء أن هناك مجموعة من البشر يتمتعون حتى اليوم بجزء من هذه الحاسة، كأن نجد من يستطيع تحديد الشمال دون الحاجة إلى بوصلة، أو أن يستطع معرفة الوقت إن كان ليلا أو نهارا وهو في مكان منعزل من دون الاستعانة بالساعة، وغيرها من الأمثله الأخرى.
وشكرا
اتمنى التعليق.