فئه من البشر أقرب لنا من حبل الوريد
لا رجاء منهم ولا أمل ....عقولٌ فقدت أكِنـّتها ...وسحرٌ طغى بها وعليها ..وتلبيس ٌ سحري إستشرى بشرايينها السوداء ...الشمس مظلمه في عيونهم العمياء ... واللليل نهار في عقولهم الخفافيشيه الدميمه ... والحياة مزبله لأفكارهم وبنت هوى يمتطونها حيثما شائوا ... ...الطريق ممهداً من أمامهم والنور ساطع في بؤبؤ أعينهم ورغم ذلك يتعثـّرون بالحصب الصغير ....عقولٌ فرجـّيةٌ تناسليه ... ونفوس دنيّه بهيميه ...رضخت راضية ً مرضيّه ....مستمتعةٌ مُتلذّذه... كرضوخ الأنثى الشبقه للذكر الفحل ...رضوخ غريزي بدائي... بهم عجزٌ ومكابره ....وحرصٌ أثيم ومثابره ...صابرةٍ على الإفك مُصابره .... بهم ضعفُ وإفتراء ...وجهل وإجتراء ...وخبث وإمتراء ...وتدليس وإفتراء .. تبسـّمهم رياء ...ووصلهم جفاء ...وقربهم بلاء...كذب وتزوير وغش ٍ وشقاء ... ....عشقهم سادي للعذاب والتعذيب ...وحبهم وسيلته الإكراه والترهيب ...شياطينهم هم أنفسهم ....وملائكتهم من صنع أنفسهم ....يعلون على الباطل ولا يُعلى عليهم ...القريب منهم مُصاب... والبعيد عنهم مُعاب ...مائهم آسن ومن سراب ...وبيوتهم هشّه يعلوها الخراب ...ومن إستغاث بهم تاه وخاب ...يعشقون الخبال ...والأساطير والخيال ...والحور العين والمال ...ومن الغلمان من تاه فمال ...ودم غريمهم إذا سجى فسال ...يتدثرون بجلابيب المتقين ...وهم أشد المنافقين ...عليهم لعنة الأولين و عداوة الآخرين .